طائر يطير بجانحين ويجوب العالم ذكر بسورة الأنفال، تعد الألغاز أو الأسئلة التي تحتاج إلى البحث والتفكير من الأشياء المحببة لشريحة كبيرة من الأشخاص مهما كان مجالها، حيث أنها تعمل على تغذية العقل وتفتح الذهن وتعد تجربة مثيرة وممتعة تحفز الشعور بالتحدي، ويعد البحث عن حل لغز “طائر يطير بجناحين ويجوب العالم ذكر بسورة الأنفال” من الألغاز التي تثير اهتمام الكثير من الأشخاص ويتم تداولها بشكل شائع على مواقع التواصل الاجتماعي وتبادلها بين الأصدقاء حيث يتنافس الجميع فى الإجابة عنها، ولأن الألغاز تعد من الأشياء الممتعة التي اعتادنا عليها منذ الصغر وتعلقنا بها مثل الكلمات المتقاطعة التي كنا نتسابق على حلها، فسوف نشارككم البحث على حل هذا اللغز ومعرفة الطائر الذي تحدثت عنه سورة الأنفال في” القرآن الكريم”.

حل لغز طائر يطير بجناحين وذكر بسورة الأنفال

لم يكن اسم الطائر الذي ذكر فى سورة الأنفال فى الآية رقم 35 من الطيور المتعارف عليه وهو طائر “المكاء” لذلك يعد هذا اللغز من الألغاز المحيرة التي تحتاج إلى المزيد من البحث والتفكير إلى أن يتم الوصول إلى الإجابة الصحيحة، وجاء ذلك فى قوله “وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون”، ويتم هنا توجيه الحديث إلى الكفار والمشركين الذين يصدون عن البيت الحرام وإذا قاموا بالصلاة بداخله فما كانت صلاتهم إلا مكاء وتصدية أي تصفيقاً وصفيراً، فكيف يكون حالهم فى بقية العبادات؟

من هو طائر المكاء الذي تم ذكره فى سورة الأنفال؟

كما ذكرنا أن طائر المكاء جاء فى الأية 35 من سورة الأنفال، والمكاء هنا يشير إلى طائر أبيض اللون كان يعيش فى مدينة الحجاز حيث أنه من الطيور التي تسكن فى المناطق شبه الصحراوية والرملية، ويصدر صوتاً كالصفير، لذلك كان هنا التشبيه البليغ الذي يوصف صلاة قوم قريش الذين كانوا يطوفون حول البيت الحرام وهم يقوموا بالصفير والتصفيق، وبهذا نكون تعرفنا على طائر يطير بجناحين ويجوب البلاد ويدخل إلى الأطفال والملوك وذكر في سورة الأنفال، وأهم صفات هذا الطائر.