قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإطلاق خدمة طلبات التسكين المؤقت الإلكترونية، للمواطنين والمواطنات المقيمين داخل الأحياء المزالة بمدينة جدة، وذلك بالتعاون مع أمانة محافظة جدة، وذلك حتى استلامهم  للوحدات السكنية في الإسكان التنموي لمستفيدي الضمان الاجتماعي، كما أوضحت زارة الموارد والتنمية البشرية، أو حتى استلامهم تعويضات وذلك بالنسبة لملاك العقارات الساكنين بالعقار ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.

خدمة طلبات التسكين المؤقت الإلكترونية للمواطنين الساكنين في الأحياء المزالة بجدة
خدمة طلبات التسكين المؤقت الإلكترونية للمواطنين الساكنين في الأحياء المزالة بجدة

التسجيل في خدمة طلبات التسكين المؤقت للمواطنين بالأحياء المزالة

قامت أمانة جدة بتخصيص رابط يتقدم من خلاله المواطنين بالتسجيل في خدمة طلبات التسكين المؤقت، والتي خصصتها اللجنة، كما أوضحت الوزارة أن هذه الخدمة الإلكترونية متاحة، وذلك بالإضافة إلى استمرار استقبال الطلبات بشكل مباشر يدويا، وذلك من خلال المكتب الميداني للجنة الأحياء العشوائية في مدينة جدة.

لجنة الأحياء العشوائية بمحافظة جدة

أعلنت لجنة الأحياء العشوائية الكائنة بمحافظة جدة، عن مجموعة من الخدمات التي تسعى الدولة جاهدة لتوفيرها للمواطنين الساكنين في الأحياء العشوائية المزالة، التي أزيلت مساكنهم، تشمل هذه الخدمات شملت نقل الأثاث، وتقديم السلال الغذائية، والوجبات، وعلى رأس تلك الخدمات هي توفير سكن مجاني لهؤلاء، ووفقا لما تداولته العديد من المواقع الإخبارية، أن التسكين سوف يشمل بعض الفئات، أوضحت ثلاثة منهم.

الفئات التي يشملها التسكين

  • الفئة الأولى: أسر الضمان الساكنين بتلك الأحياء العشوائية، كما أوضحت أنه تم تسكين أكثر من 550 أسرة من الأسر التي تم إزالة منازلهم ضمن الأحياء العشوائية حتى الآن، قاموا بتقديم طلباتهم للجنة لحين أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى وحدات الإسكان التنموي، كما أوضحت أنه تم تخصيص عدد 4781 وحدة سكنية لتلك الأسر، سوف يتم الانتهاء مع تجهيزها بالكامل مع نهاية العام الجاري 2022.
  • فئة أصحاب العقارات الساكنين بتلك الأحياء المزالة، ممن يمتلكون صكوك العقارات، وقد استأجرت لهم المملكة السعودية وحدات سكنية حتى يتم استلامهم للمبالغ التعويضية.
  • الفئة الثالثة خاصة بالمواطنين الساكنين بهذه الأحياء المزالة، وليسوا من أسر مستفيدي الضمان الاجتماعي، ولا يمتلكون صكوك، يتم دراسة حالتهم الاجتماعية، ومن ثم يتم تسكينهم بالتعاون مع الجمعيات الخيرية.