فالرؤى هي الأشياء اللطيفة التي يراها الإنسان في الحلم ، ومنها الأخبار السارة، والأخبار السيئة والإرشاد والعون والرؤى من عند الله تعالى للرؤى ثلاثة أنواع حدثنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (الرُّؤيا ثلاثةٌ، منها: تَهاويلٌ منَ الشَّيطانِ ليُحزِنَ ابنَ آدمَ، ومنها ما يَهُمُّ بِه الرَّجلُ في يقظتِهِ فيراهُ في مَنامِه، ومنها جُزءٌ من ستَّةٍ وأربعينَ جزءاً منَ النُّبوَّةِ).

أحلام لا تحكيها لأحد

  1. إذا رأى النائم أسناه تسقط فلا يتكلم في الأحلام ولا يبحث عن تفسير لذلك ما دام السن أو الضرس قد سقط أو دفن فلا يتحدث عنه أحد ولا يحاول شرحه.
  2. أفراح وأحزان وأحزان إذا رأى الحالم أنه سيتزوج أثناء العرس والزمجرة والطبول والآلات الموسيقية فقد يشعر بالبهجة ويتحدث عن الحلم وهو خطأ.
  3. فقد شيئًا ثمينًا وإذا رأى نفسه فقد شيئًا ثمينًا أو مكلفًا بالنسبة له بشكل عام وذهب للبحث عنه ولم يعثر عليه فعندئذ بالنسبة لأي عائلة تنتمي إليه فهو أمر غير سار الرؤية فلا يتحدث عنها أو يحاول شرحها.
  4. المجاعة من الغذاء هي واحدة من تلك الرؤى التي لا ينبغي أن تبحث عن تفسير كما أن رؤية الجوع من أجل الطعام قبل الاجتماع الأول ليست جديرة بالثناء ولا يجب أن يتحدث عنها ولا يحاول شرحها.
  5. رؤيا لدغ الثعبان والعقرب في المنام.

أنواع الرُّؤى

  1.  الرُّؤيا الصّالحة: من عند الله تعالى.
  2. 2- الحلم: وهو من إبليس لأن الشيطان يحاول أن يحزن المؤمنين.
  3. 3- الأحلام الكاذبة: وهي شيء يتحدث عنه الإنسان ويفكر فيه قبل الذهاب إلى الفراش.
  4. بوادر الرؤية الحسنة يذكر العلماء العديد من الدلائل على الرؤية الحقيقية ، منها: – اهتمام النبي السريع بتحقيق الرؤية وقد تجلت تلك الرؤية في انطباعاته وتصوراته، مما جعله يتذكر تفاصيلها بدقة وواضح لا داعي للتعبير، اصدق رجل في الرؤية اصدق كلمة في حياة اليقظة.