أسباب تقلب المزاج وحالات الاكتئاب المفاجئة، وحالات التقلب الكثيرة بين المزاج السعيد والمزاج السيئ، هذا ما يٌعرف في علم الصحة النفسية بالاضطراب ثنائي القطب، فما أسباب حدوثه وهل هو عرض من مضاعفات بعض الأمراض أو الاضطرابات النفسية الأخري،  سنتعرف في هذا المقال على هذا الاضطراب النفسي وأسبابه.

تقلب المزاج وأسباب حدوثه

ترجع حالات تقلب المزاج وتأرجح التفكير بين الإيجابي والسلبي، وبعض هذه التقلبات تكون طبيعية نتيجة لأفعال أو أحداث معينة محيطة بنا،  ولكن مع زيادة ضغط الأحداث والأزمات النفسية يمكن أن تزداد حدة هذا العرض النفسي ليُفسَر في الأمراض النفسية بمرض الإضراب ثنائي القطب.

الاضطراب الثنائي القطب يحدث بنسبة إصابة واحدة بين كل ١٠٠ شخص،  وهذا ليس بالنسبة القليلة، وترجع أسباب حدوثه إلي بعض العوامل النفسية الشائعة بكثرة،  والتي سنتعرف عليها فيما يلي في هذا المقال.

ماهو الاضطراب ثنائي القطب

  • هو مرض نفسي يسمى أيضا بالاكتئاب الهوسي.
  • تختلف حدة هذا الاضطراب من شخص لآخر على حسب الأسباب والضغوط النفسية المراهقة والعصبية التي تعرض لها.
  • هذا الاضطراب هو حالة حالة عامة من الأرجح في المزاج والقرارات.
  • تستمر هذه النوبات المزاجية لعدة أيام تصل إلى أسابيع وقد تصل إلى شهور، ما بين الشعور بالتشتت و العصبية و العنف أو الاكتئاب.
  • الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب يحدث يحدث في الدماغ ويسبب تأرجح ف طاقة الشخص.
  • له تأثير كبير على قدرة الأشخاص في التعبير والقيام بالمهام اليومية والوظيفة بصورة طبيعية، فهو تغيير في حالة الدماغ النفسية والمزاجية.

أسباب حدوثه:

  1. لا يوجد إلى الآن سبب معروف ودقيق للاضطراب ثنائي القطب،  ولكن بصفة عامة هو نتيجة لعوامل معقدة اجتماعية ونفسية وبيئية.
  2. قد يكون مرتبط بالجينات الوراثية أيضا.
  3. يحدث أيضا نتيجة إلى خلل في إفراز هرمونات الجسم المختلفة وبالأخص السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين والتي بدورها تؤدي إلى خلل في التوازن الكيميائي للدماغ.
  4. الضغوط النفسية والمواقف العصبية التي يتعرض لها الإنسان بكثرة قد تؤدي إلى حدوث الاضطراب ثنائي القطب، وأحيانا عند حدوث حالة وفاة قريبة من الشخص، واضطرابات النوم والقلق الزائد.
  5. الإجهاد الشديد وتعاطي المخدرات والكحوليات وعدم انتظام ساعات النوم.
  6. العوامل البيئية و ظروف التربية والمعيشة الغير سوية.