إن التنمر هو شكل من أشكال السلوكيات العدوانية، التي تلحق الضرر النفسي والاجتماعي بالأشخاص المتنمر عليهم، وهذا السلوك يهدف إلى إغضاب المتنمر عليه وإلحاق الضرر به، وفي السابق كان التنمر يتم وجهًا لوجه، أما الآن ومع انتشار التقنيات التكنولوجية، فقد انتشر التنمر الإلكتروني بشكل كبير.

الفرق بين التنمر الإلكتروني والتنمر العادي

  • التنمر هو إساءة استخدام مستمرة ومتعمدة للسلطة في العلاقات من خلال السلوك اللفظي أو الجسدي أو الاجتماعي المتكرر الذي يهدف إلى التسبب في ضرر جسدي  أو اجتماعي أو نفسي.
  • ويمكن أن يشمل التنمر فردًا أو مجموعة يسيئون استخدام سلطتهم، أو القوة المتصورة ، على شخص أو أكثر ممن يشعرون بأنهم غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم.
  • أما التنمر الإلكتروني فهو استخدام الكمبيوتر أو الهاتف أو وسيلة إلكترونية لإحداث ضرر متعمد ومتكرر بشخص ما.
  • والتنمر الألكتروني أسهل وأكثر انتشارًا من التنمر العادي.

الشعور بالسعادة المفرطة قد يكون من اثار التنمر؟

الشعور بالسعادة المفرطة قد يكون من اثار التنمر، هذه العبارة غير صحيحة.

فالتنمر يسبب الشعور بالحزن والكآبة للشخص الذي يتعرض لأي شكل من أشكال التنمر.

آثار التنمر الإلكتروني على المتنمر عليه

إن التنمر يسبب آثار سلبية للغاية على المتنمر عليه وخاصة إذا كان في مرحلة الطفولة، ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه أو يتصرف مع المتنمر، ومن الآثار السلبية للتنمر :

  • تجد الطفل يتجنب حضور المناسبات الاجتماعية، ويميل دائمًا للعزلة والانطواء على النفس.
  • قد يغير سلوكه مع الأدوات الإلكترونية ويتجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
  • قد يصيبه نوبات من الغضب.
  • ستجد أنه يشعر بالحزن والقلق دائمًا.
  • قد يستخدم الهاتف أو الحاسب الآلي في وضع التخفي.
  • قد يصاب بالكوابيس، ولا ينام بشكل جيد

الأساليب المستخدمة في التنمر الإلكتروني

  • الهجر أو الإقصاء من مواقع التواصل الاجتماعي.
  • إرسال رسائل عدوانية إلى الطفل تحمل تخويفًا أو تهديدًا.
  • نشر أخبار أو صور للشخص المتنمر عليه دون الرجوع إليه بهدف إهانته أو فضحه.
  • مراقبة شخص ما إلكترونيًا والتجسس عليه.
  • التصيد وتتبع هفوات الشخص ومهاجمته بتلك الهفوات بهدف إغاظته.